كيف يتم استخدام أدوية علاج الادمان على المخدرات ؟

  • الرئيسية
  • كيف يتم استخدام أدوية علاج الادمان على المخدرات ؟
blog-img

كيف يتم استخدام أدوية علاج الادمان على المخدرات ؟

السيطرة على أعراض الانسحاب لكل أنواع المخدرات الجسدية والنفسية والتى تتطلب العلاج النفسي
أدوية علاج المخدرات تساعد على قمع أعراض الانسحاب أثناء إزالة السموم من الجسم، وهي من أهم وأصعب خطوات العلاج، فـ المرضى الذين لا يحصلون على أي علاج دوائي عند طرد السموم عادة ما يستأنفون تعاطي المخدرات.

وفيما يلي سرد مبسط عن الأعراض الجسدية  التي تصاحب علاج ادمان المخدرات : 
قد ذكرنا سابقا بعض علامات عامة التي تظهر على مدمن  المخدرات ويجب معرفة تأثير الأنواع المختلفة من المواد المسببة للإدمان مما يؤدي للتشخيص السليم .
وفيما يلي بعض العلامات والآثار لتعاطي المخدرات والكحول ( الخمور ) : 

الكحوليات  الخمور  

تناول  الخمور بصورة كثيرة  منتظمة يؤدي إلى الإدمان وبالتالي يؤدي إلى بعض العلامات.

تلعثم الكلام وتشتت الانتباه وضعف الذاكرة.
تناول الخمور في فترات الصباح وتأجيل الأعمال المهمة من أجل ذلك.
يعرض مدمن الخمور نفسه للمخاطر عند قيامه ببعض الأعمال تحت تأثير الكحول مثل قيادة السيارات. 
تغير بالمظهر وتدهور بالصحة.
تفضيل تناول الخمور عن تناول الوجبات الأساسية.
اختلاف في سلوكيات الشخص وهو تحت تأثير الكحول مقارنة بحالته العادية.
فقدان الوعي المؤقت بسبب تناول الخمور بكثرة وبشكل مستمر.
مشاكل صحية مزمنة بما في ذلك مشاكل الذاكرة، واضطراب المعدة، ومشاكل القلب وضغط الدم، وتلف الكبد والكلى.
مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك القلق أو الاكتئاب أو الأرق، اعتمادًا على كمية الكحول التي تناولها الشخص.
عدم القدرة على التوقف عن الشرب.

الحشيش
ويعد من أشهر المواد التي يتم تعاطيها ويظهر تأثير التناول المتكرر للحشيش في صورة :

النعاس أو الاسترخاء أو النشوة أو الجوع أو تخفيف الألم  أو الاكتئاب أو القلق أو جنون العظمة.
ومن الآثار الجانبية  لتناول الحشيش ضعف الذاكرة على المدى القصير، جفاف الفم، احمرار العينين، ضعف الإدراك، والرغبة الشديدة في تناوله.
وفي بعض الحالات يكون استخدام الحشيش محفز لظهور اضطراب القلق أو بعض الأمراض العقلية . 
تدخين الحشيش  يؤدي إلى التهابات بالجهاز التنفسي ومضغه يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. 
الرغبة الملحة لتناول المزيد ليشعر الشخص بحالة جيدة.
انفاق الكثير من المال على الحصول على الحشيش وإهمال الالتزامات المالية الأخرى.
إهمال  الالتزامات الاجتماعية و العمل و الدراسة  في سبيل تناول الحشيش.
الأفيون ومشتقاته
وتضم هذه المجموعة  عدد من الأدوية  المختصة بتسكين الألم وهي مشتقة من مادة المورفين مثل الهيروين، الترامادول . 

التناول المستمر لـ الأفيون ومشتقاته يؤدي إلى :

النعاس.
النشوة.
الاكتئاب.
الإمساك.
الهذيان.
ضيق في حدقة العين.
تغيرات في الشهية.
انخفاض معدلات التنفس.
الشعور بالألم و الحاجة إلى تناول المزيد من المخدر لتسكين ذلك الألم.
إهمال الدراسة والعمل والأسرة في مقابل تناول المخدر.
التعرض لحالة التسمم من الجرعة الزائدة .
وتظهر كثير من أعراض الانسحاب لهذه المادة  كـ أعراض إنفلونزا شديدة في حالة عدم القدرة على تناول المخدر، كما حدث تطور في استخدام المخدر على سبيل المثال:

تناول الدواء عن طريق الفم في البداية.
ثم بعد ذلك سحقه و استنشاقه للحصول على تأثير أسرع.
التعاطي عن طريق الحقن المباشر في الوريد.
الهيروين

ويعد الهيروين واحد من مشتقات الأفيون لذلك تشبه علامات إدمانه الكثير مما ذكرناه سابقا ويضاف إليها التالي:

وجود بعض الأدوات كالإبر والأنابيب والمعالق والولاعات.
عدم القدرة على التوقف عن تناول المخدر.
إحساس بالنشوة يتبعه قلة في الوعي والتركيز.
الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة المشاركة في استخدام إبر الحقن كالالتهاب الكبدي بسبب فيروسات ب وج ومتلازمة نقص المناعة.
( الإيدز) والالتهاب الرئوي والدرن والأمراض المعدية.

وتشمل هذه القائمة أشهر المواد المخدرة ولكن هذه المواد لا حصر لها، فهناك العديد من المواد التي يتم إدمانها كأدوية الكحة ومزيل طلاء الأظافر، وبغض النظر عن نوع المادة وشكلها يعد الإدمان من أخطر المشاكل التي تؤثر في كل جوانب الحياة.

لذا علاج إدمان المخدرات او  الاقلاع عن المخدرات هو الحل الوحيد لكي ينجو الشخص بحياته ويصبح قادرا على الإنتاج والانخراط في المجتمع بصورة طبيعية .